Tuesday, November 17, 2009

درس من الوباء





قرأت في كتاب "فصول اجتماعية" للشيخ على الطنطاوي رحمه الله معلومة تقول أن جميع الحيوانات تغار على إناثها و تحافظ على عرضها و تدافع عنه إلا حيوان واحد .... الخنزير !


و مع انتشار انفلونزا الخنازير يأتي التساؤل باحتمالية ارتباط المرض الخنزيري بالصفة الخنزيرية التي ذكرناها آنفا !!! بغض النظر عن حقيقة المرض و نسبة الشفاء منه ...
بغض النظر عن الغرض التجاري من وراءه ....

نظرية (1): يبدو أن هناك تناسبا عكسيا ما بين نسبة انتشار المرض و نسبة الحياء, فكثرت الحالات المرضية يصاحبها نقص مزمن بالغيرة و طبعا نتمنى مع شفاء جميع الحالات أن تعود الغيرة لمجتمعنا المسلم !


نظرية (2): يبدو مع مرور الزمن أن الأمراض الاجتماعية أصبحت تتخذ منحنى جديد بتحولها إلى أمراض جسدية لعل الأعمى عن رؤية أثر الأمراض الاجتماعية في المجتمع أن يشعر بأثرها على الجسد
!

Saturday, October 24, 2009

شكرا

قال ابن هبيرة البغدادي:

"لولا الظلم الجائر ما حصلت شهادة الشهيد

و لولا أهل المعاصي ما بلغت بلوى الصابر في الأمر بالمعروف

و لو كان المجرمون ضعفاء لقهروا و لم يحصل ذلك المعنى"


فشكرا أيها الأعداء ,, و

جزى الله المصائب كل خير فقد عرفتني عدوي من صديقي

Tuesday, August 18, 2009

Wednesday, May 20, 2009

تاء النسوة

انقل لكم هذا المقال كما وصلني من أختي نادية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(عضو) مجلس الأمة

(النائبة) معصومة المبارك

لا تفهموني غلط لست هنا لاتحدث عنها مدحا ام ذما
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحقبة من تاريخ الكويت هو :
هل تؤنث الألقاب في المجلس الجديد كون النسوة دخلن المجلس؟
هل يجوز لغويا ان نقول
نائبة مجلس الأمة معصومة المبارك؟
أم يجب ان نؤنث النائب و نبقيه على حاله و نقول:
نائب مجلس الأمة معصومة المبارك؟
في الواقع اختلف علماء اللغة على هذه المسألة
والصواب جواز تأنيث المهن و الوظائف و المنصب
و هذا على أساس قرر مجمع اللغة العربية بجواز إلحاق تاء التأنيث بألفاظ المناصب و المهن

اذا كما يجوز ان نقول ( الدكتورة ) معصومة المبارك يجوز نحويا ان نقول النائبة معصومة المبارك
و لكن هناك اختلافا آخر و هو تأنيث كلمة (العضو), فمن النحاة من ذهب الى انه لا يجوز تأنيث العضو قياسا على انه لا يجوز ان نقول العين عضوة من أعضاء الجسم و لكن الصحيح ان يقال العين عضو من أعضاء الجسم.
و منهم من احتج على ذلك قائلا
لان المراد بالعضو الجزء المشارك وكما انه لا يصح ان نطلق على الجزء الشي (جزأة) قياسا على ذلك لا يصح ان نطلق على عضو عضوة

و المجيزين بتأنيث العضو يقولون :

أولا : أن الأصل في اللغة العربية التفرقة بين المذكر والمؤنث، وعدم التفرقة استثناء.

ثانيا:أن إلحاق التاء أضاف دلالة، وما دام لها دلالة فالأولى إثباتها.

ثالثا:أنه لا حجة بأعضاء جسم الإنسان؛ لأن القبائل العربية-وعلى رأسها قريش وتميم- مختلفة أصلا في التأنيث والتذكير ، فبعضها يذكرها جميعا،وبعضها يؤنثها جميعا، بينما جاء القرآن الكريم بتذكير بعضها وتأنيث بعضها الآخر

ختاما :

مادام في الأمر متسع وليس ثمة ما يمنع فلا بأس من إستعمال كلمة عضو او عضوة
والبتُّ في هذا الموضوع قد يرجع الى النائبات الكويتيات ليحسمن الأمر. هل سوف يسمحن للصحافة ان تسلب عنهن الحق في التميز و ذلك بإطلاق العضو على الرجل و العضوة عليهن؟

ام سوف يطالبن بالمساواة بالرجل و ذلك أن يتساوى الرجل والمرأة في إطلاق العضو المذكّر عليهما معا!


نادية إبلاغ

Monday, March 9, 2009


الانسان مدني الطبع يحب أن يكون محاطا بأناس يتواصل معهم و هذا التواصل ينتج عنه تأثير متبادل فالانسان يؤثر و يتأثر بمن حوله و مقولة إذا أردت معرفة الشخص فانظر إلى صاحبه تؤكد تأثر الانسان بالمحيط به
ولكن ما نوع هذا التأثر؟
اعتمادا على طبيعة الشخص و على نوعية البيئة المحيطة به من أسرة و أفراد يمكن تحديد نوعية هذا التأثير إن كان ايجابيا أم سلبيا, قد يكون هناك ترادف في التأثير و العكس صحيح و نضرب أمثلة متعددة لتوضيح الأمر.
عندما تكون الأسرة و الصحبة ايجابيي التأثير و داعمين للشخص (لنطلق عليه لقبا و ليكن عين) فإن الوضع الطبيعي أن يكون عين ذو همة و نشاط و طموح و تفاؤل ولكن هذه القاعدة لا نراها في الواقع دائما فقد يحاول عين أن يتخذ مسارا مختلفا عن أسرته و قد ينظر البعض إلى هذا المسار بنظرة دونية و يتهم عين بالفشل ليطلق عليه مصطلح
(البطة السوداء )
طبعا مفهوم الفشل يختلف من شخص لآخر فالبعض يرى اتخاذ عين لمجالات أخرى غير الطب و الهندسة و المحاماة يعتبر فشلا على الرغم من كونه مبدعا في المجال الذي اختاره
المفهوم الآخر لما يسميه البعض بالفشل هو عندما تكون صحبة عين سيئة و عندما يتخذ من الممنوعات و السهر و التمرد مسارا يعبر من خلاله عن اختلافه عن بقية أسرته.
بينما البيئة المتشددة, منعدمة الطموح, المتشائمة قد يشعر فيها عين بأنه محاصر و مقموع و أن حريته مسلوبة منه ولكن المفاجأة عندما يحدث العكس. من قلب المآسي يولد الابداع ليكون ما يسمى بالقمع أو سلب الحريات هو مفتاح نجاح عين.
المواقف التي يمر بها أي انسان و عين في هذه الحالة و كذلك الظروف التي يضطر إلى التعايش معها هي الظروف المناسبة له و إن كان يظن هو أو من حوله عكس ذلك, هي المرحلة المؤهلة لما بعدها
عندما تكون نظرة الإنسان أوسع و أشمل فذلك سيمكنه من النظر إلى أي حدث و ظرف بمنظار مختلف.. أكثر ايجابية و أبعد نظرا

Thursday, January 15, 2009

In our HEARTS

كيف يمكن للمرء أن ينسى شخصا مثلك فأنت حي في قلوبنا. كم يفرحني أن أرى صورك على السيارات في الشوارع و كأنك تقول من خلالها اطلبوا لي الرحمة و سامحوني إن كنت قصرت في شيء و لا تنسوا إني أحبكم فأنتم جميعا أبنائي و لا تنسوا أني أحب الكويت فهي أمي و وطني .. أحبوا بلدكم و عمروها


رحمك الله يا والدي






Sunday, January 4, 2009

Least for Gazza

Beside doa'a and donations, which are for now the things that most of us are capable of doing, I thought that this episode could serve the case some how ... and jaza Allah the bloggers for supporting gazza with videos, poems and article